أهلأ ومرحباً بكم في الوحدة السابعة موضوع هذه الوحدة هو القياس في الأنظمة المدنية. ستكون هذه الوحدة الأخيرة، الوحدة الكاملة الأخيرة في هذا الدورة. وإنّها أقصر من المعتاد. والسبب بذلك هو أنّ المواضيع التي سأناقشها لا تزال مجالات من دراسة حالية وجارية. إذاً لا يوجد هناك قصة أخيرة رائعة يمكن أن أخبرها. بدلاً من ذلك سأحاول أن أعطيك لقطة لبعض النتائج وأعطي أفضل معنى أين هي الأشياء الآن وهناك مجموعة من الأبحاث والأحاديث التي يمكنك أن تتعمق فيها لتتعلم أكثر إذاً الفكرة الرئيسية، السؤال الرئيسي وراء القياس المدني مشابه للقياسات الغذائية هؤلاء. إذاً بالنسبة للقياسات الغذائية لقد سألنا كيف يتغير نظام التمثيل الغذائي مع كتلة جسمه. ولقد رأينا أنّ ذلك النظام لقياس معروض تقريبي بحيث العلاقة موصوفة بواسطة قانون قوة مع أس 3 أرباع. وبعدئذٍ هناك نظرية ميكانيكية رائعة لتفسر لماذا تظهر قوة 3 أرباع تلك. إذاً يبدأ القياس المدني ببعض الأسئلة المشابهة. كيف تتنوع خصائص مدينة بينما تتغير كثافة المدينة السكانية، إذا ضاعفت حجم المدينة ماذا سأتوقعه هو ماذا حدث لـ GDP خاصتها أو عدد الملفات المسجلة لكل فرد من قبل المقيمين في المدينة أو العدد الكلي لإشارات المرور أو محطات الوقود أو الطول الكلي للطرقات. إذاً على نحوٍ تجريبي، يمكن لأحدٌ ما أن يتطلع على البيانات موصوف بشكل أكثر أو أقل بواسطة قانون القوة. سنرى أنّ التناسبات بالتأكيد واضحة كوضوح النظام الغذائي. لكن هناك بعض الأسباب لذلك لم نكن لنتوقعها أن تكون أيضاً. إذاً سأقدّم أولاً بعض النتائج التجريبية مقترحاً أو مقدماً دليلاً على أنّ القياس يظهر في المدن وسنتحدث عن ما هو الشيء المثير للاهتمام بذلك وماذا قد يعنيه ذلك. ومن ثمّ سأقول القليل عن بعض الأفكار لبعض الآليات المحتملة أو تفسيرات لقوانين القوة هؤلاء أو قانون قوة كالسلوك الذي رأيناه. إذاً دعونا نبدأ من خلال النظر إلى بعض الأدلة التجريبية مقترحاً أنّه قد يكون هناك قياس في الأنظمة المدنية.