ما الذي تفكر فيه عندما تسمع كلمة لعبة؟ ربما تفكر باللعبة الطاولة المفضلة لديك في الطفولة او ربما تفكر بمنافسة رياضية ربما تفكر بالألعاب التي يلعبوها الناس في المستوى اليومي لتفاعلاتهم الاجتماعية كل هذا، بالاضافة عدد لا يحصى من السناريوهات هي دلالات دقيقة لللعبة و لمن ما الذي يربطهم مع بعض؟ الاجابة هي ان كل الالعاب تتضمن اكثر من صانع قرار واحد نظرية اللعبة هي اداة لتحليل مثل هذه السيناريوهات، و الموضوع الاساسي لهذه الدورة هو الفهم الحقيقي للفرق بين لعبة و مشكلة القرار الممثلة للفرد دعوما ننظر الى هذا المثال لنفترض انك تعيش بمفردك و تريد انت تقرر ماذا سوف تطبخ للعشاء و تذهب الى المنزل، ثم تفتح الثلاجة و ترى انك تملك بعض من الدجاج م البهارات و تقرر ان تعد دجاج ايطالي الان، هذا شيئ عظيم لانك تنسق العشاء بأكمله و انت تعد بعض من الاطباق الجيدة و عشائك لذيذ جدا لانني اعرف انك طباخ جيد الان، تخيل سيناريو و انت تطبخ مع صديقك و تريد ان تعد نفس الدجاج الإيطالي و لكن ماذا اذا صديقك يعد اطباق صينية جانبية ان مضطر لاخبرك، انه لن يكون عشاء ان سوف ارغب بتناوله ليس متناسق جدا ما عليك فعله هو ان تنسق مع صديقك عليك ان تدع صديقك يعرف انك ستعد دجاج ايطالي لذا هو يعد اطباق ايطالية جانبية و هذا ما هو معروف بلعبة التنسيق و في الحقيقة هذا هو مثال العنوان الاساسي للعبة التي تريد ان تتعلمها في دورة تقديمية لنظرية اللعبة حتى في هذا المثال البسيط في الحالة الثاني حين عليك ان تنسق هي اكثر تعقيدا بكثير من الاولى في الحالة الاولى انت فقط تهتم لان ان تطبخ الطبق الالذ و انت لا تفكر حقاً بمبق سوف يتفاعل الدجاج معك في السيناريو الثاني انت تهتم لي فقط حول ما تعده و لكن كيف اطباقك تتناغم مع اطباق صديقك العنصر االاساسي هو في نفس الوقت، صديقك يمر بعملية صناعة القرار مشابهة و هذا في بعض الأحيان يدعى مشكلة تحسن العملاء الكثر، وتشكل الجوهر لما يدعى سيناريو استراتيجي، و نستخدم نظرية اللعبة لنحلل السيناريوهات الاستراتيجية و كما بعضم يعرفه باسم نظرية القرار بالتشابه مع نظرية اللعبة، و مشاكل القرار احادي العميل هو اننا نفترض ان العميل عقلاني و يحقق الاستفادة العليا و لكن تحقيق الاستفادة العليا، نحن فقط نقصد ان العملاء يختارون الافعال الافضل بالنسبة لهم و بالعقلاني، نحن نقصدانهم لا يخطئون في اختيار الفعل الان، اذا هذا يبدو مضحك بالنسبة لك، او قير منطقي، هذا عادي القسم الثاني من هذه السلسلة سيغطي نظرية اللعبة السلوكية و هي ما يحدث عندما نمعن النظر في هذه الافتراضات اذا انت آتي الى هذه الدورة انت بالغالب مهتم بعلم التعقيد و تتسائل لماذا عالم التعقيد يحتاج ان يعلم نظرية اللعبة؟ اباجابة لهذا، هي ان نظرية اللعبةيمكن ان تستخدم لبناء طوبات لنظام معقد اكثر على سبيل المثال، نظام معقد الذي نحن مهتمين بههو المدن من الممكن ان نكون مهتمين انماط الهجرة، يكننا ان نكون مهتمين في انماط التجارة، يكننا ن نكون مهتمين في قياي المدن، وفي الحقيقة عنصر اخر للمدن من الممكن ان نكون مهتمين به هو تدفق المرور ولكن اذا فكرت فيها، المرور هَو عبارة عن نتيجة للعبة لماذا، حسنا انه بشر او حتى روبوتات يصنعون القرارات حول اين و متى يقودون في مثال مشهور، معروف بمعضلة برايس، يمكننا ان نستخدم نظرية اللعبة لنظهر ان اضافة شارع لشبكة مرور من الممكن في الحقيقة ان يزيد كمية التأخير هذا فقط احد الامثلة لكيف تستطيع نظرية اللعبة ان تقدم فكرة في نظام معقد مثال اخر يتضمن التحكم بانظمة المرور الجوي و الامن الوطني و تنظيم البيئة سوق البورصة و شبكات الحواسيب مع الاسف، نحن لن نكون قادرين على تغطية كل هذا في هذه الدورة، ولكننا سوف بالتأكيد سوف نمور على القليل منهم بالنظر الى المجال الواسع لتطبيقا نظرية اللعبة ما الذي سوف نغطيه في هذه الدورةو ما هو هدفنا؟ سوف نبدأ بتقديم التعاريف الاساسية في الدورات الاساسية لنظرية اللعبة هذا يتضمن استراتيجات، المردود، الفائدة، و بالتأكيد التوازن و بعد ان نضع هذه الاساسات سوف نعمل خلال عدة امثلة التي سوف تشرح ظواهر مفتاحية التي تظهر في انواع واسعة من الالعاب ولكن واحد من هذه الدرَس يتطلب اساسيات الجبر، و درس واحد اخياري يتطلب حساب تفاضل و تكامل في العموم الهدف من هذه الدورة هو بناء فهم اساسي لنظرية اللعبة لذلك لمن هم مهتمين بامفاهيم الالعاب التعاونية في الانطمة المعقدة سيكونون مرتاحين بالقيام بذلك اذا علقت عند شيئ ما تذكر ان هناك امتحانات لتساعدك في ارشادك طوال الطريق و اتمنى حقا ان تستمتعوا في هذه الدورة