مرحباً أنا Simon DeDeo. أنا هنا في كلية خارجية في معهد سانتا في، وأنا أستاذ في جامعة إنديانا أيضاً، حيث أعمل في علوم الحاسوب وأيضاً في العلم الإدراكية. سنتحدث في هذه الوحدة عن " إعادة التطبيع" إذاً، في الواقع لقد عملت دكتوراة الفيزياء قبل سنوات عديدة، ومن المنصف أن أقول أنّها منذ عام 1950 الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هو، وربما الشيء الوحيد الذي قاد الفيزياء النظرية، وهو مشكلة إعادة التطبيع وللسعي لفهم ماذا يعني هذا، لقد طورنا كمية هائلة من الرياضيات المعقدة جداً. عندما أتيت لأعمل على العلوم الإدراكية، عنما أتيت لأدرس الأنظمة الاجتماعية، والسلوك الاجتماعي، ما أدركته هو أنّ الأدوات التي طورناها في الفيزياء من أجل إعادة التطبيع، ... في الواقع لا فقط الأدوات من أجل تأكيد المفاهيم، لقد أصبحت مفيدة بشكلٍ لا يصدق لحماولة فهم مشكلة من نوع مختلف جداً . وذلك لأنّ إعادة التطبيع عبارة عن مجموعة واسعة من الأدوات لكيفية تبسيط النظرية: إنّها مجموعة من الأدوات التي تخبرك كيف تقيّم معلومات حول العالم: كيف تقيّم الأشياء التي قد لا تعرفها، قد لا تكون تعلم كيفية تقييم الأشياء في الواقع، أو ربما لا تهتم بهذا حتى: تقييم الأشياء التي تفكر بها غير متصل بالموضوع. وإعادة التطبيع هي القصة حول ما يحدث عندما تفعل ذلك: ما يحدث ليس الملاحظات ا لتي تقوم بها بشأن العالم فحسب، لكن أيضاً النظريات التي تستخدمها لتشرح هذه الملاحظات. إذاً، مثال، وبالطبع إنّه ليس من علوم الفيزياء ، يمكن أن تكون مشكلة الاقتصاد الشامل. إذاً، كا بضعة أشهر أو كل ستة أشهر أو كل عام، كل عشرة أعوام، يأخذ علماء الاقتصاد الشامل لمحات عن حالة الاقتصاد. يحاولوا أن يكتشفوا من موظّف، ومن عاطل عن العمل، أين القدرات المالية أين هم الأشخاص الذين يطورون أعمال جديدة، أين هي القدرات المالية المتعاقدة، أين يخسر الأشخاص وظائفهم. أين يعيش الأشخاص. إذاً يأخذ علماء الاقتصاد الكلي لمحة عن الاقتصاد في أوقات مختلفة من الزمن. إذاً، هناك لمحة عن 2008 لمحة عن 2009، لمحة عن 2010، وهكذا ختى 2016 ومابعد ذلك. وإذا درست الاقتصاد الشامل، فإنّ عملك الأساسي هو تنظر إلى لمحة هنا وتنظر إلى أعداد ونسب البطالة، حسنا؟ عدد الأشخاص الموظفين، دعونا نقول، قد تنظر إلى GDP، قد تنظر إلى معامل Gini التي تقيس تفاوت... اعتماداً على نوع اختصاصك من علماء الاقتصاد الشامل، لديك مجموعة صغيرة من المتغيرات هنا، أذا كانلالديك اقتصاد شامل جيد، ستخبرك النظرية ماذا يحدث العام القادم، وإن كانت نظريتك جيدة جداً، قد تخبرك أيضاً ماذا يحدث في العام الذي يليه. إذاً، ذلك هو الاقتصاد اشامل، لكن بالطبع نعلم أنّ شيئاً ما كعدد الأشخاص العاطلين عن العمل ليس ما قد تفكر به كمتغير أساسي بنفس الطريقة التي نقول فيها أنّ الحقل الكهربائي هو متغير أساسي أو أنّ pH الحلوول في دمائك هي متغير أساسي في الواقع، هذا ملخص عن العالم المعقد جداً والفوضوي الذي يقيم به الناس ومن لحظة للحظة، وبالتأكيد ليس من عام لعام، كل ثانية، الأشخاص في الاقتصاد الواقعي يقومون باتفاقيات، يقومون بتجارة الأموال، حسناً؟ إنّهم يوظفون بعضهم بعضاً، ... إنّهم يوظفون... وبالطبع إنّهم يحلون على عمل، ويخسرون عمل، حسناً؟ قد يوظفوا أيضاًأشخاصاً لديهم skirts كهذه، حسناً؟ ولذلك في الواقع فإنّ القصة الحقيقية عن كيفية عمل الاقتصاد هي عبارة عن سلسلة من الثواني حسابات لكل شيء يحدث بداخله دعونا نقول، الولايات المتحدة أو في الواقع كل شيء يحدث داخل الاقتصاد العالمي، ضمن جوانب السلوك البشري الذي نفكر به كشيء اقتصادي. ولذلك، ما يقعله علماء الاقتصاد الشامل، هو في الواقع محاولة لتلخيص كل شيء يجري في الاقتصاد في نقطة معينة من الزمن، وإنشاء نظرية حول ما سيحدث لاحقاً، من خلال تشغيل هذه المتغيرات هنا فقط، حسناً؟ لكن الواقع الحقيقي للوضع معقد أكثر بكثير. وفي نهاية 2019، دعونا نقول عندما ظهرت المؤشرات أنّ هذا المنتج، في الواقع الكثير من الخطوات التطورية. لحظات في التايخ، ثانية بثانية لما حدث فعلاً. إذاً، إن كان لدينا قوة إلهية، حسناً؟ إن كان لدينا آلات تستطيع معرفة وتوقع كل شيء، لا نحتاج لهذا هنا. كل ما علينا فعله هو أن ننظر للعالم كما هو. وعندئذٍ سنطوّره بالتقدم في الزمن خلال نموذج قائم على القوة الهائلة لثمانية مليارات شخص. وأحياناً، إذا قال أحدٌ ما، لسببٍ ما ، "أوه، كيف ستكون البطالة في 2011؟" نأخذ فقط لقطة من النظام فيما بعد، نلخصها، حسناً؟ ونحصل على مجموعة جديدة من الإحصائيات هنا. المشكلة هي،... ليس فقط.... " هل التشغيل في هذا المستوى مستحيل؟" ولكن أيضاً قد لا يكون مفيداً لأنّ حاسوبنا وإن كان يستطيع محاكاة ماذا يحدث في العالم خطوة بخطوة قد لا يركّز انتباهنا على ما يهم حقاّ، أليس كذلك؟ إذاً، لنقول أنّ شخصٌ واحد، قد يحصل على عمل في جزء من الدولة كم هي أهمية ذلك؟ إن كنّا زعماء سياسيين على سبيل المثال، هل يجب أن نتدخل هنا؟ أو يجب أن نتدخل هنا؟ لقد كان الاقتصاد الشامل يسعى لشيء واحد وهو ليس فقط البساطة. عدد المعادلات التي قد تحتاجها نظرية اقتصاد شامل جيدة لتذهب من هنا إلى هنا، هي أصغر بكثير من العدد الهائل من المعادلات التي تحتاجها للذهاب من هنا إلى هنا كل خطوة خلال الطريق. ليس فقط أنّ خبراء الاقتصاد الشامل أكثر كفاءة، لكن قد تكون الحالة أنّ هذه متغيرات هذه المستويات الأعلى هي مفيدة أكثر نوعاً ما، أكثر توضيحياً. وبالطبع، إنّنا نقوم بهذا كل الوقت. إذاً، إن كنت عالماً إدراكياً، إذا قلت أنّ أحداً ما مهتماً بعلم نفس الإنسان، صناعة القرار، فإنك تعلم أنّ الحساب الذي أنشأته لديه في الواقع نفس العلاقة لحرق الخلايا العصبية في دماغ أحدهم