في هذا الفيديو،سوف نتحدث طريقة فراغية او هندسية لكي نفهم كيف يعمل التعلم المُقاذ الان، في الحصة الاخيرة انا تحدثت عن المشكلة الاولية لتعلم الالة و هي اخذ صورة و وضع علامة مثل كلب او قطة الان، لكي نفهم كيف يمكن لخوارزمية تعليم الالة ان تقوم بهذا دعونا نفكر عن كيف يتم تمثيل الصور اذاً،. كل صورة تتكون من وحدات و كل وحدة تملك ثلاثة الوان و هكذا، كل صورة هي بالحقيقة عبارة قائمة طويلة من الارقام تحدد اللون لكل وحدة اذاً، عندما يعرض علينا مجموعة من بيانات التدريب التي ستكون قائمة من الصور و الشعارات الصور هي قائمة طويلة من الارقام و التي في المراجع احيانا ما يطلق عليها " فيكتورز" و الان هذه الفيكتورز يكن تصورها كنقاط في فضاء عالي الابعاد جدا كمثال: اذا كان لديك الاف الوحدات و كل وحدة تملك ثلاثة الوان هذا سيكون نقطة في فضاء ٣٠٠٠ بُعد الان، خوارزمية تعليم الالة في بعض الحالات تفكر بالحقيقة في هذا الفضاء عالي الابعاد ولكن، بالنسبة لنا لكي نبسط الامور مفاهيمياً سوف نفكر بهذه الصور في تمثيل متدني الابعاد بالتحديد، يمكنك ان ترى كيف يمكننا ان نفكر بكل صورة كنقطة مع بعض التجريد، كفضاء ثنائي الابعاد فقط لاهداف تصوروية و مفاهيمية الان، في في مثال الصورة انت مزود بمجموعة بيانات تدريبية كما ذكرت سابقاً كل الصور في مجموعة البيانات التدريبية هي فقط نقاط في الفراغ و هنا، انا ايضا قد لونت النقاط بالنسبة الى شعارهم قطة او كلب لذا، النقاط الحمراء هي صور القطط و النقاط الزرقاء هي صور الكلاب و هذا هو شكل مجموعة البيانات التدريبية هندسياً الان، خوارزمية التعليم المُشرَف عليها تقوم بالاتي تحاول بشكل اساسي ان تجد سطح يفصل بين النقاط من الفئة الواحدة لذا نقاط الكلب _ من نقاط التصنيف الاخر _ نقاط القطط و هي تقوم بذلك عن طريق تعديل المقابض، التي تسمى "الحدود" لذلك من الافضل في هذه الحالة فصل النقاط الحمراء من النقاط الزرقاء حسناً؟ و متى ما وجدت هذا السطح ما يمكن ان تفعله هو اخذ صورة لم تُرى ابدا و التي ستكون ايضا نقطة اخرى من هذا الفضاء و يمكنها ان تقول: هل هي تقع في في جانب الكلب من السطح او في جانب القطة من السطح؟ حسناً؟ و بالنظر الى اي جانب بقع، ستقوم بعمل توقع حوله فيمل لو ان هذه الصورة لم تُرى سابقا هي كلب او قطة الان، بشكل اساسي هذا هو الشكل التصوري او الهندسي للتفكير بالتعليم المشرف عليه و في الحصة القادمة سوف نتحدث عن الطرق لاحصاء او للتفكير ما مدى كفاءة هذا الفصل و كما يطلق عليه في المراجع "التعميم“